وبحسب "سكاي نيوز"، فإن الكثير من اللاعبين يلاحقون البوكيمون في النهار وتحت أشعة الشمس ما يؤدي إلى إصابتهم بحروق، بينما أصدرت الجمعية الأميركية لجراحي العظام توجيها رسميا تذكر فيه كيفية اللعب بشكل سليم دون التعرض للإصابات والكسور.
الإصابات والكسور
ونصحت الجمعية الأميركية لجراحي اللاعبين، بعدم الركض وتعريض الجسم لتسارع فجائي قد يعرض الكاحل للالتواء، ونبهت على إبقاء الأعين على المحيط بدلا من الهاتف النقال، والانتباه أثناء ملاحقة البوكيمونات في الشوارع.
وفي ذات السياق، نبه أطباء نفسيون من أن "بوكيمون غو" قد تؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية والعقلية، وطالبوا بحسب دراسات أجروها، بعدم قضاء أكثر من ساعتين يوميا أمام شاشات الأجهزة، بينما تجبر لعبة "بوكيمون غو" المستخدمين بتجاوز هذا الحد بكثير.
إدمان
وحذر الأطباء النفسيون، من الإدمان على اللعبة الذي قد ينجم عنه إبتعاد اللاعب عن حياته الاجتماعية، قائلين إنه "قد يكون للعبة تأثيرا مشابها لتأثير المخدرات".
ومبدأ اللعبة يقوم أساساً على اصطياد "البوكيمونات" الافتراضية بعد ملاحقتها إلى أماكن يحددها التطبيق عبر خرائط وأماكن موجودة فعلاً في الواقع باستخدام تقنية "جي بي أس".